رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو: مسؤول بـ“الصناعة” يروي قصة إنشاء مدينة “رأس الخير” لتطوير الفوسفات بعد توقعات خبراء أجانب بصعوبة ذلك على السعودية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روى نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد المديفر، مساء اليوم الاثنين، قصة مدينة "رأس الخير" الصناعية التي كسرت توقعات الخبراء الأجانب، وجعلت المملكة بالمرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية.
وقال "المديفر" خلال لقائه في برنامج "في الصورة" على قناة "روتانا خليجية": إن "الفوسفات اُكتشف عام 1965 إلى 1975 ويقدر بربع الموارد، ولكن التحديات كانت كبيرة لتطويره وتنميته لأنه موجود في منطقة الحدود الشمالية ويتطلب تصديره الموانئ والغاز والكبريت الموجود في المنطقة الشرقية".
رأي الخبراء الأجانب
وأضاف: أن "التحديات كانت في بداية تأسيس معادن وعملت وزارة البترول والثروة المعدنية في ذلك الوقت على إعداد الدراسات لتطوير المشاريع التعدينية كلها التي تديرها معادن، وكان أهم مورد هو الفوسفات، وفي تلك الأيام جاء استشاريين عالميين ذوو خبرة في التعدين والصناعة".
وتابع "المديفر": "بعد دراسات طويلة في المجال واستشارات اقترح الاستشاري العالمي أنه من الصعب تطوير الفوسفات ومن الأفضل للمملكة التركيز على الذهب كمشاريع صغيرة ومعادن تركز على الذهب فقط".
وأشار إلى أن التحديات كانت كبيرة في الفوسفات، وبهذا الإصرار أصبحت المملكة خامس دولة في إنتاج الأسمدة الفوسفاتية، وبعد ذلك مضت الوزارة وشركة معادن في المشروع، وكان التحدي الأول في بُعدْ الفوسفات لوجوده في الحدود الشمالية، بين عرعر وطريف".
يحتاج إلى سكة حديد لنقله
وأكمل "المديفر"، بقوله: "يحتاج نقل الفوسفات إلى سكة حديد، وبالتالي تحتاج إلى استثمارات وخبرات تشغيل وهناك من أصعب التضاريس النفود الكبير، ولكن بالإصرار وبالعمل وتضافر الجهود أقر مجلس الوزراء عام 2006 موافقة على بناء سكة الحديد وإنشاء شركة سار، لنقل المعادن".
ولفت إلى أن الفوسفات يحتاج إلى ميناء ومياه تبريد ومدينة كبيرة وخبرات تشغيلية وكلها تحديات، وتم العمل مع أرامكو في إنشاء وبناء مدينة (رأس الخير) والميناء الذي تكفلت به الدولة واستثمارات زادت عن حوالي 90 مليار، منها 20 مليارًا للفوسفات والباقي في البنية التحتية".

arrow up